تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الغياب والحظور الخاص بي
#6
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم وحفظكم الله من كل سؤ
خرجت وعدت وخرجت وعدت لا اعلم كم من مرة فعلت ولم ادخل هنا .
مررت على الاقسام والحمد لله لم يكن هناك الكثير الذي فاتني .
اخ سندباد لا اعلم اصبح الوقت يمر بسرعة وكأنه لا بركة فيه والله المستعان ، يبدو ا اننا وصلنا للوقت الذي اخبر عنه الرسول عليه السلام باخباره عن اخر الزمان فقال يتقارب فيه الزمان
اخ أمير اجل والله اننا بحاجة او انني بحاجة الى خلوة طويلة
فافكر اكثر من مرة في ان اخذ معي ماء وطعام وادخل البراري سيرا على الاقدام للبحث عن الله من جديد ، فقد اضعته بشكل او بأخر
اعلم ان الله يمكن الوصول له من كل مكان ولكني اؤمن ان لكل شئ طريق .
وليس هناك خير من البيداء والسماء ومناجاته في سكون الليل ، مع الجبال والرمال والاشجار والحيوان .
صرت واثقا ان المدينة والاسمنت والموجات الكهرومغناطيسية وموجات الرادبو والتلفزيون والضجيج كل هذا تركيبة خطيرة تحولنا الى مجرد روبوتات تتحرك بشكل آلي وتنفذ ما طلب منها فقط .
انقطعت عن السماء منذ فترة طويلة
وحاولت ان اتذكر متى اخر مرة رأيت فيها شروق الشمس او غروبها ووقتها اذركت انني في مشكلة كبيرة فكل ما وجدته عبارة عن ظلام طويل وكانه حلم لا زال مستمر ولم استيقظ من بعد
فمن يختفي شروق الشمس وغروبها من حياته يختفي الضياء من حياته نهائياً .
ربما لو حاولتم ان تستشعروا ما اتحدث عنه تكونون في حالة كما التي فيها انا الان .
لهذا لازلت احاول الخروج في رحلة البحث على الاقدام او مع دابة تحمل مؤنتي فقط لمدة لا يعلمها الا مسخرها .
ولكن هناك شئ واشياء تقف بيني وبينها
الامر خطير جدا .
ربما الوجهة تكون الى مكة والمدينة افضل من السير على غير هدى بالبيداء
ربما هناك يكون ما ابحث عنه .
والعلاج فيهما .
على العموم خروجي كل مدة هو لتأمين بعض المناطق ، فانا اتبع وحدة عسكرية تابعة للجيش .
فالناس هنا يتقاتلون فيما بينهم ويقتل الواحد منهم يقتل الاخر لاجل امور تافهة وزائلة من مال او سلطة
وهذا دليل اخر على اخر الدنيا وهو كثرة الهرج فالقتل بكل مكان .
منذ كم سنة كنت اعرف ان كان هناك قتلى فما ان اخرج حتى ارى السماء صفراء مكفهرة والجو مغبر والحياة حزينة حتى في الصخر
وفعلا ما ان يقارب اليوم على الأنتهاء حتى نقوم بدفن الموتي عصرا .
ونرجوا ان يأتي الله بفرجه على هذه الأمة فقد طال ليلها وطال ألمها وطال ظلمها
الرد }}}


الردود في هذا الموضوع
الغياب والحظور الخاص بي - بواسطة viv - 14-09-19, 03:15 PM
RE: الغياب والحظور الخاص بي - بواسطة viv - 23-10-19, 10:42 AM
RE: الغياب والحظور الخاص بي - بواسطة viv - 21-12-19, 01:13 PM

التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: