(28-10-22, 06:12 AM)Taha Okla كتب :(28-10-22, 04:31 AM)أبو خالد الشكري كتب : مرحباً بالجميع ..
عندي مداخلة بسيطة ..
أنا استنتجت فعلا من خلال الحوار أنه فعلا بعض المتكلمين باللغة العربية (من غير العرب) هم الذين يسقطون لام التعريف من الكلمات التي تستوجب ذلك !
ولكن رغم ذلك فهذا المنتدى ليس معنيا بقواعد اللغة العربية فهو منتدى برمجة فحسب…
وعليكم أن توسعوا صدوركم وتتجاوزوا التدقيق في لغة السائل ، ويكفي أن تفهموا قصده فقط .
ودعوا أصول اللغة العربية للمتخصصين والقائمين عليها.
والله ولي التوفيق.
يا هلا بأبو خالد ..
لم تكن المشكلة أساسا على اللغة
بل أنه فهم من حواري مع الأخ الكريم عبد العزيز أننا نستهزئ به
مع العلم أنه لا يوجد أي كلمة توحي بذلك -
وأغلب عبارات الأخ علي (تدل على أعجمية لسانه)
ففهمت منها أنه فهمنا خطأ لأنه غير عربي .. وهذا كل شيء
بالآخر قال بأنه عربي (وهذا ما فاجأني (وما يفاجئ أكثر) أنه لازال على مقاعد الدراسة ويهمل لغته العربية).
==========
هل تعلم بأنه في أيام الجامعة صادفت أشخاصاً زملاء لي في الجامعة لا يحفظون الفاتحة (عرب ومسلمين) ؟؟
هل تعلم بأنهم كانوا من أهل الأرياف،، وأهل الأرياف أكثر الناس تعاهداً بينهم على المحافظة على الصلوات ؟؟؟
عندما تجد عربيا ومسلما تجاوز العشرين من عمره ولا يحفظ سورة الفاتحة وإن أعطيتها له مكتوبة لا يستطيع أن يقرأها، ماذا ستقول ؟؟
==========
في أحد البلدان العربية () دخل شخص تجاوز الخمسين من عمره من أهل تلك البلد على صاحب محل أجهزة هاتف فيها ورأى عنده كتاب فقال له ما هذا الكتاب الذي عندك ؟؟ ولماذا تعرض الكتب عندك ؟؟؟
فسأله صاحب المحل ألا تعرف ما هذا الكتاب ؟؟ ألم ترى مثل هذا الكتاب من قبل ؟؟ ما في عندك كتب مثله في البيت ...؟؟ وذاك الشخص يجب مرة تلو الأخر .. لا لا أعرف.. لا لم أره .. لا ليس عندي مثله..
فقال له صاحب المحل : هذا القرآن الكريم .. هذا الكتاب الذي يقرأ منه الامام في الصلاة عندما نصلي وراء في المسجد ..
==========
عندما نترك النصيحة سنصادف حالات أغرب من هذه الحالات وخاصة في بلاد المسلمين،، فلا عجب على ما يحدث للمسلمين في بلاد العجم ...
==========
النبي عليه الصلاة والسلام علمنا أن نتعاهد النصيحة في الدين والمعاملة ..
وعنه صلى الله عليه سلم أنه (رأى رجلًا شَعِثًا قد تفرَّقَ شعرُه فقال أما كان يَجِدُ هذا ما يُسَكِّنُ به شعرَه و رأى رجلًا آخرَ وعليه ثيابٌ وَسِخَةٌ فقال أما كان هذا يجدُ ماءً يغسلُ به ثوبَه).
وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ( مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: حَزَنٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ،)
كان صلى الله عليه وسلم يحسن كل شيء يمر به .. فلا يترك شيء من أمر الجاهلية يبقى على حاله إلا وعلمنا ما هو خير منه وإن كان خيراً أمرنا أن نتمسك به.
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول من النفاق أن يلحن العربي بغير العربية.
على المسلم أن يغير كل ما يستطيع، فلا يمضي ويقول وأنا مالي ؟؟!!!
وشكراً لك على مرورك ونصيحتك ..
ولن تقف اللغة حاجزاً على التعليم ولكن لا يجب أن تقف النصيحة إن بدت حاجتها..
للعلم : الكثير ممن تعلمت منهم غير عرب .. وأكثر شخص فاجأني بفصاحته باللغة العربية - شخص كردي.
وأصغر مبرمج مبدع رأيته - أمازيغي ..
هذا الحوار الساخن على الرغم من كونه حوارا عاما أخذ طابع النصح والإرشاد والتوجيه؛ لكنه مفيد جدا، فهو عرف مكمن الداء وشخص مكان الجرح ثم وصف العلاج والدواء الناجع.
لي رائي الخاص أن البرامج الكبيرة والضخمة المبرمجة باللغة العربية إن (شرط) لم تكن لغتها العربية متقنة خالية من اللحن الفاحش فهى عندي بمثابة الوردة الجميلة؛ رائحتها طيبة وطعمها مر .....
فما الذي يضير المبرمج العربي لو اتقن استخدام لغته العربية في برنامجه كما اتقن برمجة آكواده عند التصميم.
أخيرا:
هذه الحوارات والنقاشات المفيدة تعجبني جدا؛ بل تساعدني كثيرا في حل كثير من الإشكاليات التي تحدث معي.
تحاياي الطيبة للأخ الفاضل والأستاذ الكبير عبد العزيز البسكري والذي اكن له كل الإحترام والتقدير، لم التق به يوما؛ لكن يصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها اتلف وما تناكر منها اختلف.
وتحية طيبة للاستاذ العزيز صاحب اليد الأولى صراحة حاليا في هذا المنتدى الأستاذ الموجه (طه)، والذي لا يبخل أبدا في مساعدة زملائه الأعضاء الكرام.
وفي النهاية
يبقى ما كتبت بشأن اللغة العربية مجرد رأى
إذا طُعِنتَ من الخلفِ فاعلمْ أنك في المقدمةِ

