(28-10-22, 07:53 PM)ali_ahmed12 كتب : قالَ رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم " : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
خطاب موجَّه إلى كل من قال انا لست عربي ، فيه إشارة إلى خبر وحقيقة قد يسهو ويغفل عنها الكثير، وفيه تذكير للناس بها، ودعوة إلى النظر إليها.
لا مجال في الإسلام للمناصب ولا مجال في الإسلام للعصبيات الجاهلية العفنة المنتنة ولا مجال في الإسلام لعصبية العرق والنسب ولا لعصبية الأرض والموطن ولا لعصبية الوطن ولا اللهجه ولا لعصبية الجنس ونوعه ولا لعصبية اللون من ابيض او اسود او احمر ولا لعصبية اللغة ولا اللسان وهذا الأساس كان القرآن قد وضعه قاعدة لبناء المجتمع الإسلامي من قبل مئات السنين قبل أن تتغنى الدول الديمقراطية بهذا المبدأ فقال تعالي إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إلى كل من أرخص بـ لون احدهم ، وسار على ذلك النهج ، كفاكم فعل ذلك النُكر . دعوا الخلق للـِخالق ، وعودوا اطفالكم ان يقيسوا الاخرين بالخُلُقِ دون غيره ، ليعتري ضميركم النائم نقاء فطرة الانسان التي خُلقنا بها ، فـكم من رخيص بنظر جاهل ، كان عند الله أحب الناس إليه
يا أخ علي ..
لا يوجد أحد يستهزئ بك أو حتى بأي شيء قد يخطر على بالك
حتى كلامهم هنا كان عن أشخاص آخرين ولست أنت (قبائل تعيش في بلدانهم) - وهذا لا يعيب هذه القبائل ولا أبنائها ولكن جاء ذكرهم على سبيل المثال،
وعندما جاء ذكرك هنا جاء على - أنك بررت بأنك عربي - فقط لا غير.
وهنا في حوارنا كنا نحض على الاهتمام باللغة العربية لغة القرآن منهاج هذه الأمة والتي تجمعنا جميعاً بإذن الله.
--
حتى لو لم تكن عربيا ولو لم تكن مسلماً : لا يوجد مبرر لأن يستهزئ شخص من شخص آخر ..
--
ولا يوجد مبرر لأن تأخذ كل كلمة على محمل الجد. و بالاساس أبو خالد دخل بالنقاش ليقول لا علاقة لما نقدمه هنا بلغة الشخص(جاء ليبرر لك وليس عليك)..
ولا تأخذ الحديث بمنحى مختلف ..
أعيد وأكرر لست مقصود بالحديث لا من قريب ولا من بعيد
ومن قصدوا بالحديث لا يوجد أي كلمة استهزاء بهم
بل جاؤوا على سبيل الذكر لا أكثر ..
وأتمنى أن يرتقي أسلوبك في الكتابة إلى مثل هذا الاسلوب الذي نقلت منه الرد.
غفر الله لنا ولك ...
قال صلى الله عليه وسلم:
«كلمتان خفيفتان على اللسان
ثقيلتان في الميزان،حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».
