(11-09-16, 02:34 AM)أبو عمر كتب : كلما أتذكر أن جسدي الضعيف المنهك القوى مصاب بالسرطانجزاك الله خيرا و اعاننا على انفسنا اولا و على اعدائنا ثانيا
لا اتذوق الماء البارد عذبا واخاف ان اشبع بطني خبزاً
أخرج من المسجد النبوي وفي القلب للمسجد الأقصى شوق
وكلما نظرت جنوبا وشمالا لا أرى إلا التشريد والجوع
وانا واقف في المنتصف .
فهل من طبيب يستأصل من جسدي اسرائيل؟
هل من مشاعر تؤلف بين المتناحرين في الشمال والجنوب؟
هل من ذي مروؤة واقف صحية في وجه الطغاة "يكفي"
أريد أن اشعر أن للعيد فرحة ونشوة فلقد ماتت كل الاحاسيس.
فبعد غدٍ تذبح الاضاحي تقربا الى الله وفي كل يوم يذبح المسلمون قربة للغرب
كل عام وشهداؤنا أكثر وأكثر.
سامحوني أثابكم الله.
و كل عام و الامة الاسلامية إلى حال أفضل
و الله يا اخى كنت أفكر كيف سيكون العيد على اخواننا السوريين فهم الآن بين مقتول و مجروح و مشرد و ليس لهم إلا الله فهو نعم المولى و نعم النصير
