28-04-21, 06:54 PM
صّور أحدهم مشهداً قال فيه :-
مات الأول في ملهي ليلي.
ومات الثاني في مسجد.
الأول دخل لينصحهم.
والثاني دخل ليسرق صندوق الزكاة.
فالظواهر دائما خادعة , فلا تجعلها تتحكم فى أحاسيسك ومشاعرك وتكون
السيدّ المُطاع الذى يقول الأراء....
فقد تحكم على أحدهم بال عاصى المُشتت الحيران الذى مصيره حتماً
سيكون داخل النيران ,
وفجاة تظهر الحقيقة وتكتشف بأنه الطائع الفاضل القائم على قيام الليل سهران
والذى مصيره حتماً سيكون داخل الجِينان...
فأحدهم كان يلبس ساعة نسائية فى يديه وكانوا يضحكون عليه ,
فجأة إكتشفوا أنها ساعة إبنته المتوفيه حديثاً , فحزنوا على سوء ظنهم به..
وأحدهم رأى إبن الجيران يفتح باب شقته فظن أنه يحاول سرقته فذهب به الى الشرطة ,
وهناك إكتشف أن إبنته الصغيرة كانت تصرخ بصوت عالى حينما رأت أحد أفلام الرعب على
الشاشات فى حين أن الباب كان مُغلق....