تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عندما ستموت
#1
ذات مرة وبينما كنت عاكفا ابرمج شيئا تناهى الى مسامعي من يقراء
وانظر الى ألاهك الذي ضلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا

لا اعلم لماذا بقيت احدق في شاشة الكمبيوتر مبهوتا
وقشعريرة تسري في جسدي من اخمص قدمي حتى رأسي

انظر الى الأهي الذي بقيت عليه عاكفا ليل نهار واسبوع وراء اسبوع وشهر وراء شهر وسنة وراء سنة
بينما غيري عاكفون بالمساجد يدرسون القرأن .

كتبت هذا بالانترنت ذات مرة فقال لي مبرمج قديم
مقابل هذا الاعتكاف انظر كم شخص استفاد مما تكتبه
وكم شخص تعلم منك
انك تترك علماً يستفيد منه الاخرون ولا تلهو وتضيع الوقت

وسأكمل اليوم انا قائلا بعد ان قرأت
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له

فما تكتبونه احد هذه هذه العلوم طالما هي علم نافع يمكن ان يفيد هذه الأمة ويمكن ان يخرج لنا مبرمجين قد يفيدوننا يوما او يفيدون الامة بانشاء البرامج لادارة المؤسسات والمستشفيات وغيرها .

فاذا استطعتم ان تتركوا علما بعدكم فاتركوا فستموتون وتبقى الحسنات تلحقكم حتى بعد مماتكم
واحرصوا على ترك أثر كبير لا يندثر بسهولة .
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , سعود , sendbad100 , الوايلي
#2
جزاك الله كل خير أصبت بما كتبت .
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: سعود , viv , sendbad100 , ابراهيم ايبو
#3
احسنت اخي الكريم ....ولا احلى من علم يخدم القرآن (اقصد اي معلومة سواء تكتبها او تطبقها ببرنامج ..............و هكذا)
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , viv , viv , sendbad100 , ابراهيم ايبو
#4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اين ابدأ لا أعرف .. المهم اننا لو نظرنا الى بديع صنع الله لوجدنا كما لايحصر من المخلوقات بتنوعها واختلاف الوانها وتمايز طبائعها
وتباين سلوكياتها  وتضاد بيئاتها - يحضرنا سؤال لماذا لم يخلق الله كل خلقه على شاكلة واحدة ؟ 
الجواب ببساطة ليكمل المخلوق البقية الاخرى وليكون المخلوق حاجة لمخلوق أخر هذا يعطي ذاك وآخر طعام لآخر وصنف وجوده يعطي توازنا في التكاثر لصنف أخر وهكذا ... 
وهذا الامر ينطبق على الانسان .. كل منا يحتاج لما عند البقية من علم وثقافة ودين ومعاملة وخدمات ومال يأخذه لقاء عمل يقدمه
فالحياة التي اورثنا الله اياها يجب ان تكون صورة من الجنة لنحظى بجنة الآخرة وتعاملنا مع بعضنا هو العبادة الكبرى واداء الفرائض الدينية هو العبادة الصغرى
فالتقصير في العبادة الصغرى يكون الحق لله وحده اما في الكبرى فالتقصير فيها يعود الحق  لله والبشر لذلك كان العمل عبادة والمعاملة
عبادة وقول الحق والصدق عبادة وكل عمل من شانه افادة الخلق عبادة
تصوروا ان كل البشر قابعون في اماكنهم ركعا سجدا فقط !!! 
من ذا الذي سيعد الطعام ؟ ومن ذا الذي يزرع الارض لتنتج الغلال والمحاصيل والثمرات؟ ومن ذا الذي سيعلم الناس القراءة والكتابة ؟
ومن يصنع ومن يخترع ومن يحيك الملابس ومن .. ومن .....
لاشك ان لكل منا عمله وهذا العمل مقدس (شرط ان يكون بناء لاهداما) فلا يقول احدنا اننا يجب ان نصبح ونمسي في المساجد فقط
المسجد والمعمل والمدرسة والحقل واحد ولايمنعك احدهما عن الاخر وهذا مايريده الله من عباده
الموضوع يمكن الحديث فيه كثيراالكن احب ان اقول :
 اعبدوا الله عبادة كبرى وعبادة صغرى لتفوزوا بالدنبا والآخرة
دمتم بخير
اعمل الخير وأجرك لا تنتظره فالله خير من إليك يرده
البرمجة ليست مجرد كود بل هي منهج تفكير منطقي لحل المشكلات







الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , sendbad100 , viv
#5
جزاك الله خير الجزاء
يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , viv , viv , sendbad100 , ابراهيم ايبو
#6
ما علاقة هذه الاية عندما تتعلم وتجول في بحر المعرفة, والدين امرنا أن نطلب العلم من المهد إلى اللحد مع ترك اثر خلقياً وعلمياً في نفوس البشرية
هناك من يسقط الايات على العلم ويفسرها على هواه , الاية تقصد من اتبع اله ( بمكانة الله ) لا يسمع ولا يرجع قولا وهذا منافي للعلم وسامرى نكب عفش قوم موسى يوم جاب لهم عجل له خوار وقال لهم هذا الهكم واله موسى

هذا حديث موسى لسامرى يالطيب

(:
):
(:
):
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: viv , ابراهيم ايبو
#7
إقتباس :ما علاقة هذه الاية عندما تتعلم وتجول في بحر المعرفة, والدين امرنا أن نطلب العلم من المهد إلى اللحد مع ترك اثر خلقياً وعلمياً في نفوس البشرية



اجل الأية تتحدث عن السامري والعجل ولا علاقة لها بطلب العلم لن نختلف في هذا ابدا .
ولكن .
بمكان أخر نجد ( أرايت من أتخذ ألهه هواه ) 
من أشد أنواع الأوثان خطورة وثن الهوى فهو وثن مركب داخل الإنسان يلاصقه أينما حل , ويرافقه في شتى المواقف , فمن جعل هواه وشهواته سائقاً له في حياته فيقدم رغباته على أمر الله ويطيع هواه فيما حرم الله ويقدم الأهواء على كلمات الله فيتخذ من مجموع تلك الأهواء منهجاً وسبيلاً لا يحيد عنه ولو تعارض كل التعارض مع توحيد الله وأوامره ونواهيه  فقد باء بالخسران وضل بعد علم .

مكمن الالتباس .
الالتباس حصل في الاعتكاف لطول طلب الشئ .
(وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون) تفيد باننا لم نخلق الا للعبادة ، وان كان هناك شئ يستحق الاعتكاف عليه فهو اعتكاف العبادة .
لو افترضنا ان هناك من اعتكف على كمبيوتره لا ينشر علما ولا يتعلم علما وانما يبحر به حيث ما هبت به ريح هواه .
ألا يكون حينها بمثابة أله ومن اتخذه ألهة له ...؟

في حالتنا او حالتي وقتها لا تغدو ان تكون وسوسة من شيطان لابعادنا او ابعادي مما نحن فيه ربما او مما كنت فيه .
خاصة اننا لا نستخدم الكمبيوتر فقط بالبرمجة وانما ننشر هنا وهناك احيانا علوما اخرى كثيرة مفيدة .

من امور الالتباس وهناك كثير منها يحدث .
وانا اقوم بعمل ذات مرة سمعت (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)
يقولون ان المقصود بهم الرهبان الذين حبسوا انفسهم في الصوامع

ولكن .
هل ننجو نحن من هذا القول ...؟
ألا يوجد غير الرهبان في زماننا ينطبق عليهم هذا القول ...؟

الله اعلم ، ولكن هناك أيات عندما تسمعها وانت في موقف ما تقع عليك وقعاً شديدا .
وتنبه كل الاجراس التي بداخل عقلك 
وتنبه كل حواسك .

على العموم هو أمر جيد اي البرمجة ، فقط كما قلت ان نتبين التفسير الصحيح لها .
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , ابراهيم ايبو
#8
ابراهيم ايبو

بالضبط لابد وان يتنوع طلب العلوم
فلولا المبرمجين مثلا لما استطاع احد نشر هذا العلم الشرعي على الانترنت ولا كان هناك برامج دينية مختلفة
الرد }}}
تم الشكر بواسطة: asemshahen5 , ابراهيم ايبو


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم